مساء الثلاثاء 1 يوليو بملعب هارد روك في ميامي، حقق ريال مدريد الفوز على يوفنتوس بهدفٍ نظيف في دور الـ16 من كأس العالم للأندية. أتى الهدف الثاني من الشاب خوسالو غارسيا، نجم أكاديمية النادي، برأسية متقنة في الدقيقة 54، بعد عرضية من الوافد الجديد ترينت ألكسندر-أرنولد .
مجريات المباراة
شهدت البداية ضغطاً متبادلاً، حيث صدّ حارس يوفنتوس دي غريجوريو العديد من التسديدات الخطيرة من بيلينجهام وغولر وتشواميني .
في الشوط الثاني، تبلورت هيمنة مدريد، وظهر فالفيردي بشكل بارز في وسط الميدان حتى اختير رجل المباراة .
اضطر يوفنتوس للعودة، لكن دفاع مدريد كان منيعاً، ليحافظ على نظافة الشباك وينهي اللقاء بتفوق نسبي في الاستحواذ والفرص
ظهرت كتيبة مدريد كفريق متكامل بقيادة مدربه خابي الونسو، الذي أشاد بدور غارسيا وأظهر ترحيباً بعودة مبابي كبديل في الشوط الثاني .
ما بعد اللقاء
انتصار اليوم يؤهل ريال مدريد لمواجهة مونتيري المكسيكي في ربع النهائي، في مواجهة تحمل سياقاً مثيراً واستمرارية للطموح بامتلاك لقب عالمي جديد .
غارسيا سجل هدفه الثالث في البطولة ليؤكد أنه لاعب علينا متابعته خلال المباريات القادمة
فالفيردي أبدى سعادته: “ساعدنا اجتهادنا البدني والثقة في وسط الميدان”، مشيداً بالخطط التكتيكية التي عمّقت سيطرة الفريق .
🎯 خلاصة الأداء
المعنويات: مدريد قدم أداءً مدروساً وخاض بتحكم متوازن بين الدفاع والهجوم.
الأبطال: غارسيا هدّاف شبابي يستحق الثناء، وفالفيردي قائد ملهم.
الطموح القادم: ربع النهائي أمام مونتيري يحمل تحدياً من نوع خاص، بخبرات أقل لكن باندفاع كبير.
في الختام، حسم ريال مدريد هذه المعركة الأوروبية وأظهر أنه نتائج البطولة تُكتب بالاستمرارية والتركيز.